القاهرة-
طالبت دولة قطر، باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين، مشيرة إلى الطلب الذي قدمته القيادة الفلسطينية الشهر الماضي للحصول على عضوية كاملة في منظمة الأمم المتحدة لدولة فلسطين.
وعبرت قطر، عن أمل المجموعة العربية بان يحظى ذلك الطلب بتوصية ايجابية من مجلس الأمن تمهيدا لعرضه على الجمعية العامة لإقراره.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس السفراء العرب في نيويورك للشهر الجاري، باسم المجموعة العربية أمام جلسة المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين.
ووفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، قال مندوب قطر، 'إن أمامنا اليوم فرصة حقيقية لتحقيق خطوة كبرى نحو حل واقعي للقضية الفلسطينية ويتطلب ذلك رغبة سياسية جادة وان يضطلع مجلس الأمن بمسؤوليته بموجب ميثاق الأمم المتحدة تجاه مسألة الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين'.
وأكد سفير قطر، 'أن المجموعة العربية يحدوها الأمل بأن يجد الطلب الفلسطيني للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة الذي أحيل إلى هذا المجلس منذ شهر دعما من قبل جميع أعضاء المجلس وان يحظى بالتوصية بالعضوية الكاملة لا سيما وان الدولة الفلسطينية نالت حتى الآن اعترافا رسميا مما يربو عن 130 دولة أي الأغلبية العظمى من الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية ولا تزال الاعترافات بها تتوالى حتى اليوم مع إدراك الدول انه لا مناص من تفعيل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم بأنفسهم والعيش بكرامة وأمن في كنف دولتهم المستقلة ومع الإدراك بان مؤسسات الدولة الفلسطينية جاهزة لإدارة دولة قابلة للاستمرار وهو ما أكدته المنظمات الدولية المعنية'.
وأكد أن 'نجاح المفاوضات سيرتبط بوقف بناء المستوطنات والسياسات الإسرائيلية القمعية تجاه الفلسطينيين كافة وفك الحصار الظالم اللاانساني واللاقانوني المفروض على شعب غزة بأكمله'.
وأشار في كلمته إلى أن الجانب الفلسطيني قد أكد أن طلب العضوية لا يعني بالضرورة إغلاق الباب أمام المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، 'وبالفعل فإننا بانتظار استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي'، لافتا إلى أن الجانب الفلسطيني بانتظار استئناف المفاوضات قريبا كما دعت المجموعة الرباعية في بيانها بتاريخ 23 سبتمبر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها