وشددت جادو على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة لإنقاذ حل الدولتين الذي تقوم حكومة إسرائيل بتدميره بشكل ممنهج يوم بعد يوم من خلال الاستيطان وتوسيعه وسن القوانين التي تشرع مصادرة الأراضي الفلسطينية وتهويد للقدس.
ووضعت السفيرة جادو، الممثلين الأوروبيين بصورة آخر الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، من حصار لغزة ومصادرة أراضي وترحيل قصري وهدم للمشاريع التي مولها الاتحاد الأوروبي في المناطق المسماة "ج"، ومحاولة سن تشريع يمنع رفع الاذان في المساجد مما يبرهن على عنصرية هذه الحكومة.
كما وضعت ممثلي الدول الأعضاء بصورة التحرك الدبلوماسي الفلسطيني، مشيرة الى الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس، لواشنطن والى القمة الثلاثية التي عقد بين مصر والأردن وفلسطين، على هامش القمة العربية في البحر الميت، إضافة الى اللقاءات التي عقد الرئيس أبو مازن مع المبعوث الأميركي الخاص والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى ردت السفيرة جادو، على أسئلة ممثلي الدول الأعضاء، عن الانتخابات المحلية والمصالحة الداخلية والوضع في قطاع غزة.
واعادت جادو في ختام لقاءها التشديد على ضرورة ضغط الاتحاد الأوروبي على إسرائيل لإعادة افتتاح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس لتعزيز التواجد الفلسطيني، وضرورة المضي قدما في إجراءات الوصول الى اتفاقية شراكة كاملة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين. كما اكدت أيضا ضرورة تطوير سياسة تمييز بضائع المستوطنات التي تم تبنيها أوروبيا الى سياسة منع دخول بضائع المستوطنات الى الأسواق الأوروبية.
حضر اللقاء: سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، والمستشار هادي شبلي المكلف بملف الاتحاد الأوروبي في البعثة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها