نظَّمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقاءً سياسيًّا تعبويًّا لضُبَّاط وكوادر وأفراد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة البقاع اليوم الأربعاء 5-4-2017.
بوقد رحَّب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في البقاع العميد أبو رمزي بوفد الهيئة، وأكَّد أهميّة ودور العمل السياسي في إطار القوات العسكرية الذي يهدف لرفع مستوى الوعي والالتزام، وتنفيذ التعليمات، والدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني مُبدِياً الاستعداد التام للتعاون لما فيه مصلحة حركتنا الرائدة.
ثُمَّ تحدَّث مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان العميد نزيه سلّام فقال: "لقد تعرَّض الشعب الفلسطيني لأكبر مؤامرة دولية استعمارية منذ 100 عام .وعلى مدار مئة عام، وشعبنا يناضل لم يهدأ، ولم يستكن، من ثورة إلى ثورة ومن انتفاضة إلى انتفاضة، فالمحطّات النضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني كثيرة ومشرقة. وفي الحادي عشر من شهر آذار كانت معركة الكرامة البطولية التي خاض غمارها أبطال حركة "فتح" وعلى رأسهم القائد الشهيد الرمز أبو عمار، ومن ثُمَّ كانت عملية "سافوي" البطولية في 6-3-1975 ردًّا على استشهاد القادة أبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان، وبعدها عملية دلال المغربي في 14-3-1978 التي استطاعت أن تقيم دولتها الفلسطينية وترفع العَلم الفلسطيني على متن حافلتين، وتقتل العشرات من جنود العدو، وفي 30 آذار 1976 كان يوم الأرض حيث جسَّد الفلسطينيون انتماءهم لأرضهم بالدم".
وأضاف: "هذه المحطات البطولية نفَّذتها وحدات قتاليّة فتحاويّة، هذه الفتح التي استشهد ثُلث أعضاء لجنتها المركزية على طريق تحرير فلسطين. علينا أن نحافظ على فتح بأشفار العيون".
وبعدها كرَّم العميد أبو رمزي وفد الهيئة مقدِّماً لهم لوحات حملت شعار قوات الأمن الوطني الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها