استنكاراً لما تعرض له الدكتور رائد الحاج من اعتداء يوم أمس الثلاثاء 2017/3/28، من قبل بعض الموتورين، تداعت الفصائل الفلسطينية وجماهير من مخيمي البداوي والبارد والأطباء والعاملين في مستشفى صفد  إلى الاعتصام أمام المدخل الرئيسي للمستشفى صباح يوم الأربعاء 2017/3/29.

رفع المعتصمون لافتات تستنكر تعرض الأطباء والعاملين للاعتداء أثناء قيامهم بعملهم .

بدايةً كانت كلمة باسم اتحاد عام الأطباء الفلسطينيين ألقاها مسؤول فرع الاتحاد في الشمال وأمين سر المكتب الحركي للأطباء في الشمال الدكتور علي وهبة استنكر فيها ما تعرض له الدكتور رائد الحاج بالأمس وما تعرض له أحد الأطباء في مستشفى باسم في الرشيدية. مؤكداً بأنَّ حماية الجسم الطبي والعاملين في مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هو واجب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لأن الجمعية هي إحدى مؤسسات المنظمة الفاعلة في مجتمعاتنا الفلسطينية في الوطن والشتات .

ثمَّ كانت كلمة لمدير مستشفى صفد الدكتور إبراهيم ياسين اعتبر فيها بأنَّ الأطباء والعاملين هم أبناء هذا الشعب الفلسطيني ويقومون بأعباء الوظيفة الطبية بما يمليه عليهم ضميرهم الوطني والمهني والإنساني، ومن غير المسموع التعرض لهم بالإساءة التي باتت عملاً شبه يومي يتعرض لها الطبيب والممرض والعامل في هذه المؤسسة الهامة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وواجب على جميع الفصائل حمايتها ومن فيها من الأذى كي تقوم بواجبها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني .

ثم تلا على مسامع الحضور بيان صادر عن جمعية الهلال الفلسطيني  في لبنان يدين سلسلة الاعتداء التي يتعرض لها جسم الجمعية من أطباء وعاملين .

ثمَّ كانت مداخلات للحضور كلها أكدت على رفض وإدانة ما تعرض له الدكتور رائد الحاج، وأكدت على حماية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بكل فروعه وخاصة مستشفى صفد الذي قدم ويقدم خدماته العلاجية والإنسانية دون كلل أو ملل.

وأشار أبو خالد غنيم في مداخلته إلى الجهد المذكور الذي قامت به وحدة حماية مستشفى صفد من كتيبة شهداء البداوي طيلة ثلاث سنوات .

ثمَّ كانت كلمة للدكتور رائد الحاج اعتبر فيها أنَّ ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني هو مؤامرة أكبر من فرد، وأنَّ المخدرات التي تتفشى في مجتمعاتنا تعرضه للخطر، وعلى الجميع واجب حماية أمن المخيمات لأنَّ الخطر داهم أن لم يتم محاسبة المرتكبين .