تصادف اليوم الأثنين الموافق 8/8/2011 الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المستشار القاضي زهيرخليل عضو مجلس القضاء الاعلى في فلسطين وفيما يلي نبذه عن حياته :
_مواليددير الغصون بتاريخ 1-9-1943.- عمل قاضيآ في محاكم الصلح والبداية منذ سنة 1971 –1981.
-أستقال من الجهاز القضائي عام 1981 ومن العام1981-1996 وعندما كانت الأراضي المحتلة تفوربمشاعر التحدي للإحتلال وكانت أولوياتها مقاومة مشروع الإستيطان اليهودي وإشهار الإنتماءلمنظمة التحرير عمل في المحاماة أمام كافة المحاكم المحلية والمحاكم العسكرية للدفاععن الأراضي وتفرغ للعمل في قضايا الدفاع عن الأراضي ونجح في إسترداد عدة أراضي أستولىعليها المستوطنون حيث كان مكلفاً من منظمة التحرير الفلسطينية ، ونشرت له مقالات فيصحف محلية خلال الثمانيات آنذاك لتعريف المجتمع المحلي والعالمي عن أساليب مافيا الأراضيالقذرة لنهب الأرض الفلسطينية وخلال هذه الفترة انتخب مرتين في لجنة المحاميين العرب، حيث كان رئيساً لدائرة شؤون الدفاع عن الأراضي.
_تمإعتقاله عدة مرات في الأنتفاضة الفلسطينية الأولى وكان من قادة الأنتفاضة الأولى وكان من الأوائل الذين دعموا ودفعوا وأستشعروا بأهميةالنهوض يالمقاومة الشعبية ضد الأحتلال حيثقاد حركة العصيان المدني في وجه الحكم العسكري وإعلان بلدة دير الغصون محررة في عام1988 خلال الأنتفاضة الأولى وهي أحد التجارب النضالية الرائدة في المقاومة الشعبية التي خاضتها الحركة الوطنية الفلسطينة في العمل النضاليالجماهيري الوطني الوحدوي في الأنتقاضة الأولى مما دفع الجنرال 'متسناع' آنذاك قائد المنطقة الوسطىلاقتحام قرية دير الغصون بقيادته في عملية عسكرية كبرى لأعتقاله مع العديد من نشطاءالبلدة.
- ساهم في إحباط مشروع خلق ما سمي بروابط القرى الذيأعدته إسرائيل لأيجاد بديل لمنظمة التحرير .
-في عام 1985كان من قادة حملة التوقيع على مبايعةمنظمة التحرير الفلسطينية، وشارك في إفشال الوفود المساومة على القرار الوطني المستقل.
_مارسدوره ونشاطه المجتمعي من خلال تأسيسه أو مشاركته أو مؤازرته للعديد من الجمعيات الخيريةوالهيئات الأهلية وكان المرحوم من داعمي ومؤازري العديد من المؤسسات الوطنية كنقاباتالعمال ولجان المرأة ولجان الفلاحين ,ومؤسسات مختصة بالمعتقلين وحقوق الإنسان,واتحاداتالشباب والطلاب وغيرها من المؤسسات والهيئات الوطنية وكان عضواً في لجنة الإصلاح المركزيةفي مدينة طولكرم التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ومارس عمله الوطني والنضالي والمجتمعي من خلال مكتب المحاماة الذي افتتحه في وسط مدينةطولكرم ليكون معلما من معالمها ومركزاً وعنواناً للعمل الوطني، حيث لمع اسمه في أوساطمدينة طولكرم وقراها بوطنيته وإخلاصه.
- عين بموجب قرار سيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفاتقاضيا في المحكمة العليا الفلسطينية في 10-2-1996وعين في المجلس القضائي الأول في قلسطين وبقرار من الرئيس الراحل ياسر عرفات تم تعيينه رئيساًلدائرة التفتيش القضائي في فلسطين.
_له بصمات واضحة في يناء وتفعيل وتحسين وإصلاح أداء الجهاز القضائي في فلسطين وشاركفي وضع العديد من التشريعات والقوانين لدولة فلسطين وشارك في العديد من المؤتمرات والورشاتوالمحاضرات والندوات المحلية والدولية ومثل فلسطين في العديد من المحافل القانونيةفي العالم.
-عند وفاته ، نعته منظمة التحرير الفلسطينية الذي آمن بها طوال حياته كما نعاه الرئيسالفلسطيني محمود عباس ووصفه برجل الإصلاح الكبير، حيث عبر الرئيس عن عمق ألمه وتأثره بوفاة هذا المناضل الكبير ، مؤكداً أن فلسطينخسرت برحيله احد أبنائها البررة الذين عرفوا بتفانيهم وعطائهم وبمسيرتهم النضالية الطويلةو نعاه قادة فصائل العمل الوطني ، والوزراء نعاه القضاء الفلسطيني الذي قدم أواخر عمرهفي خدمته وبناءه ونعته القوى الوطنية ، نعته الشخصيات والمؤسسات, نعته مدينة طولكرمالذي لم يبخل عنها يوم بأي عطاء و نعته قرية دير الغصون الذي ولد وترعرع في شوارعهاوأزقتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها