اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، انعقاد ما أطلق عليه " المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" الذي سيقام في تركيا نهاية الشهر الجاري يومي 25-26 ،ضربة لقضية اللاجئين والشتات الفلسطيني، وتعميق لحالة الانقسام ونقلها لخارج الوطن، التي طالما نسعى جاهدين لتخفيف أثارها وانعكاساتها المدمرة على قضية شعبنا.
وأضاف د. مجدلاني إن تشتت الجهود الفلسطينية وتحديدا في الشتات لا يخدم قضية شعبنا في مواجهة ألة الإعلام والتحريض الإسرائيلية التي تفرض سيطرتها على الخطاب والرأي العام العالمي،مشيرا في هذا الاتجاه أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا، وأن التعامل مع أجسام "هلامية"، لا نعرف كيف تستخدم ولصالح من توظف أجندتها وحذر د. مجدلاني من خلق الأجسام البديلة والموازية التي تحاول بعض الجهات إيجادها لتكون بديلة عن المنظمة، وأن تلك المحاولات تعكس عقلية حزبية ضيقة، في الوقت الذي يجب أن نحرص فيه على وحدة الصف الفلسطيني.
وأشار د.مجدلاني إن أي مراهنة على المحاور الإقليمية ووضع القضية الفلسطينية ورقة استخدامية بيدها،لا يخدم قضية شعبنا وحقوقه الوطنية ، بل بالعكس من ذلك يجعلنا عرضة للابتزاز السياسي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها