يسعى الجيش الإسرائيلي إلى التوصل لصيغة تفاهم مع عائلة الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف، وذلك بهدف تخفيف الحكم عن الجندي بعد أن أدانته المحكمة العسكرية بالقتل غير المتعمد.
وكان لقاء جرى في قاعدة عسكرية في مركز البلاد، بين تشارلي أزاريا، والد الجندي القاتل، وبين الضابط غاي حزوت، قائد لواء 'كفير'، وذلك بوساطة أوفير سوفير، هو نائب سابق لحزوت، ويشغل اليوم منصب السكرتير العام لحزب الاتحاد القومي.
وبحسب القناة التلفزيونية الثانية، فإن الهدف من اللقاء كان التوسط بين الجيش وبين عائلة أزاريا، "وذلك لخلق ثقة متبادلة بين الطرفين، وفحص إمكانية تخفيف الحكم عليه".
وقد عُرض على عائلة الجندي أن تدرس إمكانية التنازل عن الاستئناف، وأن تدرس استبدال طاقم الدفاع، الأمر الذي قد يتيح لاحقا أخذ الجندي بالحسبان، وتخفيف عقوبته، وربما منحه العفو مستقبلًا.
ووفق الاعلام الإسرائيلي: رفض الجيش التعقيب على فحوى المحادثة التي جرت، وقالت مصادر في الاتحاد القومي إنهم يدعمون أي مبادرة تؤدي إلى إنهاء القضية باتفاق الجيش مع عائلة أزاريا.
إلى ذلك، كتب وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، أنه في ظل التوجهات الكثيرة إلى مكتبه بشأن إليئور أزاريا'، فإنه يكرر أنه "على الجميع التزام الهدوء، وأن الجميع يذكرون أن الحديث عن جندي ممتاز من جهة، مقابل مخرب جاء لقتل اليهود".
وأضاف أن 'الجيش يبذل كل ما بوسعه من أجل الحفاظ على قيم الجيش، وعلى الجندي أزاريا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها