صرح مسؤول إسرائيلي بأن الحكومة الإسرائيلية طلبت من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ممارسة ضغوط لتفادي موافقة مجلس الأمن الدولي على مسودة قرار ينتقد الاستيطان بعد أن علمت أن إدارة باراك أوباما تعتزم السماح بصدور القرار.
وأضاف المسؤول لوكالة "رويترز" ليل الخميس أن المسؤولين الإسرائيليين أجروا اتصالات "رفيعة المستوى" مع فريق ترامب الانتقالي بعد أن فشلوا في إقناع المسؤولين الأمريكيين باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع التصديق على مسودة القرار وأنهم طلبوا منه التدخل.
وأرسل ترامب بعد ذلك تغريدة يدعو فيها لاستخدام الفيتو الأمريكي وتحدث هاتفيًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اتخذ خطوة مفاجئة حين طلب من الوفد المصري تأجيل التصويت الذي كان مقررًا أمس الخميس على مسودة القرار التي كان قد طرحها.
وتابع المسؤول قائلًا إن "إسرائيل" حذرت إدارة أوباما من أنها ستتواصل مع ترامب إن قررت واشنطن المضي قدمًا في الامتناع عن التصويت وإن مساعدي نتنياهو فعلوا ذلك حين أدركوا أن الولايات المتحدة ماضية في طريقها.
وتزداد حماسة أعضاء بحكومة نتنياهو اليمينية لترامب الذي أثار الجدل عندما وعد بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة.
وقال المسؤول إنه مع اقتراب انتهاء ولاية أوباما تشعر "إسرائيل" بالقلق من أن تطرح دولة أخرى مسودة القرار التي تدين الاستيطان اليهودي قبل أن يغادر الرئيس الأمريكي منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها