أعلنت الأجهزة الأمنية الأردنية، مساء الأحد، انتهاء العملية العسكرية في محافظة الكرك (جنوب البلاد) ومقتل أربعة من الإرهابيين، خلال عملية تطهير قلعة المدينة.

وقال بيان للقوات المشتركة التي تعاملت منذ ظهر الأحد مع مجموعة إرهابية خارجة عن القانون تحصنت داخل قلعة الكرك بعد إطلاق النار على عدد من رجال الأمن العام والمارة في محافظة الكرك، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصاً، بحسب البيان.

وذكر البيان المشترك الصادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك فإنه تم ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى، كما بوشرت كذلك التحقيقات للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم.

وكانت قوة أمنية داهمت المنزل الذي كان الإرهابيون بداخله في منطقة القطرانة، حيث عثروا على كميات كبيرة من المتفجرات إضافة إلى أحزمة ناسفة واسلحة .

ونعت مديرية الأمن العام والمديرية العامة لقوات الدرك "كوكبة جديدة من الشهداء الذين ساروا على ركب الآباء والأجداد ممن حموا الأردن وذادوا عن ترابه بدمائهم وتزف للوطن كوكبة جديدة من شهداء الواجب وشهداء الحق من مرتباتها ومن المواطنين الذين تصدوا اليوم لتلك المجموعة الارهابية الخارجة عن أبسط قيم الإنسانية".

وقال البيان إن قوات الدرك قدمت " ثلاثة شهداء ارتقوا لعليين كما وتزف مديرية الأمن العام للوطن أربعة شهداء من مرتباتها كما وتنعى شهيدين من أبناء الوطن ومواطنة كندية".

وأكد البيان أن حصيلة المصابين ممن يرقدون على سرير الشفاء جراء العملية الإرهابية كانت إصابة 11 من مرتبات الأمن العام وأربعة من مرتبات قوات الدرك، إضافة إلى 17 مواطناً وشخصين من جنسيات أجنبية.

وكانت قوات الدرك أعلنت في بيان ان "وحدات تابعة لها قتلت عدداً من الخارجين عن القانون الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بعد ظهر اليوم بحق رجال الأمن العام وقوات الدرك والمواطنين الآمنين في محافظة الكرك". وأضافت أن قواتها "تقوم بتمشيط قلعة الكرك".

وكان بيان الأمن العام قدر عدد مطلقي النار بـ "خمسة أو ستة مسلحين"، مشيراً إلى أنهم تحصنوا في قلعة الكرك وأن القوات الأمنية ما تزال تحاصرهم.

يأتي ذلك، فيما ترددت أنباء عن وجود لاجئين سوريين وعناصر إرهابية من جنسية عربية ضمن عناصر الخلية الإرهابية.