أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما يسمى (مشفى الرملة)، تزداد خطورة في ظل مماطلة مصلحة السجون الإسرائيلية في تقديم العلاجات اللازمة لهم أو تحويلهم إلى مستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات الطبية .

وقالت الهيئة، إن (21) أسيرا مريضاً يقبعون في مشفى الرملة، بينهم حالات مرضية صعبة للغاية، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهجة ومتعمدة .

وأضافت أن الأسرى هم، خالد الشاويش، ومنصور موقدة، وأشرف أبو الهدى، وراتب حريبات، وبهاء الدين عودة، ومعتصم رداد، ومتوكل رضوان، ويوسف نواجعة، وجلال الشراونة، وقتيبة الشاويش، وممدوح عمرو، وبسام السايح، وأمجد السايح، وخليل شوامرة، وأحمد مطاوع، وإسماعيل الشراونة، وجمال قطنة، وعصام الأشقر، وأسامة زيدات، وأحمد حامد وأيمن الكرد.

وحذرت الهيئة من خطورة استمرار هذه السياسة بحق المرضى القابعين هناك، لا سيما وأنهم يتعرضون لسلسلة من المضايقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كماً ونوعا .