قال مدير عام دار العروبة للدراسات السياسية سلطان الحطاب، إن عقد المؤتمر السابع يعد لحظة حاسمة ستلتقي فيها مهمات كفاحية ونضالية للحركة الحاضنة للمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال الحطاب في حديث إذاعي :" إن عقد المؤتمر السابع في هذه اللحظات هو التحدي الجلل الذي لم يكن موجوداً مثله في تاريخ الشعب الفلسطيني، والذي يتجمع في هذه اللحظات في إرادة قيادة تاريخية لا تخشى الضغوط ولا تخاف الفتن، لتواصل الطريق، مؤكداً التقاء عدة مهمات في المؤتمر منها التنظيمية الداخلية في إطار الحركة والخارجية المتصلة بأهداف الشعب الفلسطيني، إضافة للمهمات الكفاحية والنضالية.
وأضاف الحطاب: "أن كل القوى الفلسطينية وأحرار فلسطين والفصائل الفلسطينية، والدول العربية الذين ينظرون لفتح كحركة تحرر يراهنون على مؤتمر فتح السابع"، داعياً الشعب الفلسطيني الى استحضار كل قواه التاريخية وكل ما قدم للقضية الفلسطينية بعيداً عن التناقضات الجزئية والثانوية والفصائلية والمصلحية، وطالب بتجميد التناقضات الداخلية الفلسطينية لصالح التناقض والصراع الأساس مع الاحتلال الاسرائيلي، وأعرب عن إيمانه بأن فتح ستبقى حامية القرار الفلسطيني المستقل، وتعبر عن طموحات كل أطيافه السياسية الوطنية .
وحول تأجيج التحريض ضد الرئيس محمود عباس، رأى الحطاب أن انشغال الشارع العربي بصراعات ومشاكل داخلية في أقطار عربية، يسهل على البعض تمرير الهجوم على القيادة الفلسطينية.
وشدد على حكمة وعقلانية وصمود الرئيس محمود عباس فقال: "الرئيس عباس قائد بصير ومثقف يدرك مخاطر الحركة الصهيونية، ويعلم حقيقة وطبيعة دولة الاحتلال التي تسعى لتبرير قتل الشعب الفلسطيني، ورغبتها بالصدام المسلح في ظروف ليس فيها أي تكافؤ" .
وأشار الحطاب إلى فشل التدخلات بالشأن والقرار الفلسطيني التي زادت وتيرتها في هذه اللحظات الحاسمة، مؤكدا انتصار قيادة الشعب الفلسطيني على كل هذه التدخلات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها