اعتبر المفوض السياسي العام عدنان الضميري، أن انعقاد المؤتمر السابع لحركة "فتح" ضرورة وطنية لاستنهاض الحركة، مؤكداً أنه انطلاقة جديدة نحو سياسات جديدة.
وقال الضميري، في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" ، إن "المؤتمر المقبل مؤتمر فتح وكل فلسطيني في الوطن وغزة والمهجر والقدس وكل بقاع الأرض".
وأوضح أن المؤتمر يمثل انطلاقة جديدة تجاه سياسات تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي أحاطت بالقضية الفلسطينية، ووضع آليات لتجديد الروح والشرعيات للوصول إلى الهدف المحدد المتفق عليه بين الفلسطينيين.
وحذر الضميري من أهداف بعض وسائل الإعلام الموجهة المدفوعة الأجر، التي تعمل على بث الإشاعات في محاولة لتفجير المؤتمر على حد وصفه، أو الانحياز لشخصيات محددة.
وقال:" نحن قادمون ليس فقط للمؤتمر، وإنما نحو المجلس الوطني والانتخابات التشريعية والرئاسية"، مضيفا أن "هذا المؤتمر يشغل كل الشعب الفلسطيني، وكل الدول العربية والأمر الدولي".
بدوره، اعتبر رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين صلاح شديد، عقد المؤتمر السابع للحركة تحديا وصمودا فلسطينيا يجسده الرئيس محمود عباس.
وقال شديد: "نريد من المؤتمر أن يكون موحدا لجميع الفتحاويين والخروج بمخرجات تحمل آمال الشعب الفلسطيني التي تجسدها حركة فتح وهي حامية المشروع الوطني".
وأضاف أن "المؤتمر السابع هو مؤتمر القيادة الفلسطينية الشرعية التي انطلقت في 1/1/1965 ولم تستكن يوماً".
وحول الرسائل التي سيوجهها المؤتمر، قال شديد: "انعقاد المؤتمر سوف يوجه رسائل للاحتلال وللداخل والخارج، بأن الشعب الفلسطيني عصي على الوصايا، وبأننا لن نسمح لأحد أن يستقوي على أحلام وطموح الشعب الفلسطيني المتجسدة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح".
وأشار إلى أن الرسالة الموجهة لدولة الاحتلال أن قيادتنا الفلسطينية الشرعية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي من تحمل المشروع وهي صاحبة السلام في المنطقة، وأية محاولات استفراد بالشعب الفلسطيني هي فاشلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها