عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعًا لها، مساء يوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وناقش الاجتماع، الاستعدادات النهائية لعقد المؤتمر السابع للحركة الذي سيعقد في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع السياسية.

وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح قررت مؤخرا عقد مؤتمرها العام السابع مع نهاية الشهر في 29 نوفمبر الجاري، وسيكون أول مؤتمر عام تعقده الحركة منذ 2009 والثاني داخل الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أنه من المفترض أن يعقد المؤتمر السابع في أغسطس 2015، لكن الظروف على الساحة السياسية الفلسطينية، أجّلت انعقاده. 

ويأتي المؤتمر السابع في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية توترًا بسبب ما قيل إنه محاولة لإقصاء أنصار محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة من المشاركة في المؤتمر.

وشن دحلان هجومًا حاداً على عباس على خلفية المؤتمر وقال إنه لن يسمح له بتدمير فتح، في إشارة إلى المؤتمر السابع للحركة المتوقع، الذي يفترض أن يأتي بقيادة جديدة للحركة.

وأضاف: "عباس يسعى إلى تقزيم وتقليص فتح خلال المؤتمر، لتتلاءم مع طموحاته الصغيرة؛ فهو يريد حركة مطيعة له، وما يعرضه على فتح، هو خيارات محدودة؛ إما الموافقة على سياسته، أو مفارقتها".