تقرير: محمد أبو عرب

احياءً للذكرى السنوية الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وبدعوة من المكتب الحركي للمرأة -شعبة نهر البارد، وبالتنسيق مع لجنة العمل الاجتماعي للحركة، قرأت فرقة الإنشاد الديني لجمعية المشاريع الخيرية النسائية مولداً عن روح الشهيد الرمز ياسر عرفات، وذلك يوم الجمعة الموافق ١٨-١١-٢٠١٦ في مقر الحركة في نهر البارد.

وقد حضر إلى جانب مسؤولة مكتب المرأة الحركي في الشمال آمال الحلو، مسؤولته في نهر البارد ساجدة عزام، والأخوات في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، إضافةً إلى حشد من الأخوات في المؤسسات الاجتماعية والتربوية، ولجان المرأة الفلسطينية، والمنظّمات النسائية في مخيّمات الشمال.

استُهلَّ المولد بكلمة ترحيبيّة ألقتها عضو شعبة نهر البارد سهى لوباني داعية جميع الحاضرات لقراءة سورة الفاتحة وإهداء ثوابها لروح الرمز أبو عمار وسائر شهداء الثورة الفلسطينية.

ثُمَّ ألقت كلمة مكتب المرأة الحركي ساجدة عزام تحدّثت فيها عن رمزية الشهيد ياسر عرفات ودوره الريادي في قيادة المسيرة الوطنية الفلسطينية، مؤكّدة الالتزام بعهد الشهداء في تحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة الأسرى في سجون الاحتلال. وأضافت: "ونحن نُحيي ذكرى استشهاد الرمز أبو عمار، إنّنا نُحَيي روح التحدي والفداء والمقاومة على الأرض ميدانياً في كل مواقع المواجهة مع جيش الاحتلال ومستوطنيه المجرمين، بالتوازي مع مقاومة سياسية دبلوماسية في ميدان القانون الدولي، حيث نواكب الإنجازات السياسية ونيل الاعتراف بدولة فلسطين وتثبيت أركانها في المنظمات الدولية، ورفع العَلم الفلسطيني عالياً".

وقد أكدت الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس دولتنا محمود عبّاس في المعركة الشرسة التي يخوضها للحفاظ على المشروع الوطني ولإنهاء الانقسام والتمسُّك بالوحدة الوطنية ووحدة الأرض والشعب، ومحاربة كافة المؤامرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية بضغوط أميركية وإسرائيلية وإقليمية.

ثُمَّ تابعت قائلةً: "إنَّ التمسُّك بالمشروع الوطني هو طوق النجاة للكلِّ الفلسطيني". وبخصوص ملف مخيّم نهر البارد فقد أكدت تمسُّك الحركة ببرنامج الطوارئ رافضةً كلَّ أشكال الضغط والتقليصات في خدمات الأونروا المقدَّمة للاجئين عامة، ولأهالي نهر البارد خاصة. كما أكّدت ضرورة الإسراع في عملية استكمال إعمار المخيم.

 ومن ثُمّ عُرِضَ فيديو وثائقي يلخّص حياة الرمز ياسر عرفات، ويقدّم نبذة عن أبرز المحطات التاريخية والسياسية التي مرّ بها قائد المسيرة الفلسطينية.

وبعدها كانت قراءة المولد الديني للفرقة النسائية لجمعية المشاريع الخيرية للإنشاد الديني. وفي الختام تمَّ توزيع التمور عن روح الشهيد أبو عمار .