أيد مجلس مدينة إيفري الفرنسية بأغلبية كبيرة، قرارًا بدعم الحق في المقاطعة والمطالبة بإلغاء السياسات الحكومية الفرنسية التي تجرم حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS).

ونص القرار على إلزام البلدية بمقاطعة البضائع الإسرائيلية القادمة من مستعمراتها والمستعمرات المقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة والشركات التي تعمل فيها. ومطالبة الحكومة الفرنسية باعتماد سياسات مشابهة.

وتعتبر مدينة إيفري الفرنسية إحدى ضواحي مدينة باريس التي يصل عدد المقيمين فيها إلى 60,000 نسمة. وهي ثاني مدينة في فرنسا تؤيد مقاطعة منتجات المستعمرات الإسرائيلية رغم حملة القمع التي تمارسها الحكومة الفرنسية ضد نشاط حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS).

ورحبت حملة مقاطعة "إسرائيل" في فرنسا بالقرار وشكرت المجلس.

من جانبها، قالت اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وتقود حركة المقاطعة العالمية، على لسان منسقتها في أوروبا ريا حسن: " نعتبر هذا القرار خطوة على الطريق الصحيح وحلقة مهمة في سلسلة التأييد المتنامي لحركة مقاطعة إسرائيل في أوروبا والعالم".

وأضافت أن القرار يأتي بالرغم "من السياسات الحكومية الفرنسية التي تقمع الحريات ومنها حركة المقاطعة متساوقة مع رغبات حكومة الاستعمار والأبرتهايد الإسرائيلي".

ويأتي هذا القرار المهم في وقت يتزايد فيه التأييد لحركة المقاطعة رغم الحرب الإسرائيلية المضادة.

ووصل عدد المدن والقرى الإسبانية التي انضمت إلى مبادرة "مناطق خالية من الأبرتهايد الإسرائيلي" إلى أكثر من خمسين مدينة وقرية.