قال وزير العمل مأمون أبو شهلا: "إننا نتطلع للاستفادة من الخبرات والتجارب الروسية في كافة مجالات قطاع العمل قدر الامكان".
وتمنى أبو شهلا في اختتام ورشة العمل المشتركة بين وزارة العمل الفلسطينية ونظيرتها الروسية التي عقدت على مدى يومين متتاليين بهدف الاطلاع على التجربة الروسية في مجالات: التشغيل والتدريب المهني والسلامة والصحة المهنية ولتحديد مجالات التعاون ذات الاولوية المشتركة، نجاح الورشة والخروج بنتائج ايجابية خاصة لجهة تطوير مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة لما لروسيا من خبرة طويلة وواسعة في هذا المجال، ونظرا لأهمية هذه المراكز في استيعاب مزيد من المتدربين، بعيدا عن الالتحاق بالعلوم الانسانية والنظرية.
وجرى خلال الورشة تقديم عروض من الجانبين ومناقشتها، ويأتي انعقادها تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم والتعاون التي وقعتها الوزارتان في منتصف اذار الفائت.
وقال أبو شهلا ان علاقة الشعبين الفلسطيني والروسي هي علاقة تاريخية وعميقة ومميزة قوامها الاحترام والتقدير.
بدوره، وصف وكيل الوزارة ناصر قطامي، الورشة بالمثمرة حيث اسست لعلاقة تعاون مستقبلي مشترك بفهم اعمق وحسب الاولويات المحددة، معتبرا انعقادها بمثابة فاتحة لورشات أخرى وزيارات متبادلة تعمل على تمتين علاقات التعاون وتوسيعها لتشمل مجالات اخرى في قطاع العمل.
من جانبها، أعربت نائبة وزير العمل الروسي يلتسوفا، عن استعدادها التام لتقديم المساعدات اللازمة ونقل الخبرة الروسية الى الجانب الفلسطيني، مشيرة الى اهمية هكذا فعاليات لتمتين العلاقات الاجتماعية والانسانية.
وتم الاتفاق على تأطير التعاون المشترك ذي الاولوية بالنسبة لوزارة العمل الفلسطينية في صيغة مشروع يقدم للوزارة خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي ووزير العمل والحماية الاجتماعية المزمعة الى فلسطين من اجل توقيعه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها