عبَر المجلس الوطني الفلسطيني عن سخطه واستنكاره الشديدين للاعتداء الهمجي الذي أقدمت عليه عصابة "داعش" الإرهابية على مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بسوريا وخاصة ضريحي الشهيدين خليل الوزير أبو جهاد، وسعد صايل أبو الوليد.

وشدد المجلس في تصريح صحفي صدر اليوم الاثنين، عن رئيسه سليم الزعنون، على أن هذه  العصابة المجرمة الخارجة عن قيم البشرية والدين الحنيف أدمنت على سفك الدماء والاعتداء على كل ما هو إنساني، ولم تتوان قبل ذلك عن تدمير مخيم اليرموك وتشريد سكانه واستباحة رمزيته الوطنية وقدسية شهدائه الذين قدموا دمائهم رخيصة في سبيل قضيتهم.

ووجه المجلس التحية لأرواح الشهداء في مخيم اليرموك وفي كل مكان داخل الوطن وخارجه، معاهدا أبناء شعبنا بالمضي قدماً على دربهم حتى نيل استقلالنا وحريتنا وعودتنا، مؤكدا ضرورة عودة رفاتهم إلى أرض وطنهم فلسطين، ومطالبا ببذل الجهود من كافة الأطراف لحماية أبناء شعبنا في مخيم اليرموك وتطهير المخيم من رجس هؤلاء القتلة المجرمين.