قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الانقسام بين الشعب السوري نفسه، والدول القوية، ومجلس الأمن الدولي بشأن المشكلة في سوريا ما يزال مستمراً، مشيراً إلى أن هذا الانقسام يؤدي إلى "عاصفة مثالية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمس الإثنين، حيث أضاف كي مون أن مبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يبذل جهوداً مكثفة، لإقناع الدول صاحبة النفوذ في المنطقة حول عدم إمكانية حل المشكلة السورية بالطرق العسكرية.
واستذكر الأمين العام استمرار العنف في سوريا خلال السنوات الست الأخيرة، رغم كل جهود الأمم المتحدة لحلها، مؤكداً بالقول "الحل لا يكون عسكرياً (في سوريا) بل يكون سياسياً فقط".
وبخصوص الانتقادات الموجهة لمنظمة الأمم المتحدة بخصوص سيطرة إرادة الدول الكبرى على قراراتها خلال السنوات العشر الأخيرة خصوصاً فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، قال كي مون "لا أتفق مع وجهات النظر القائلة أن القوى العظمى أملت إرادتها على بعض الدول في الأمم المتحدة لحل بعض المشاكل".
وأكد الأمين العام أن المجتمع الدولي يدعم حل الدولتين بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بشكل كامل، مبيناً أن حل المشكلة بيد المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينين، وأن المنظمة الدولية مسؤولة عن تسهيل عملية الحل فقط.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها