أكدت دولة قطر ضرورة نزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط؛ وإلزام "إسرائيل" بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر، ناصر بن محمد العلي، أمس الخميس، أمام أعمال الدورة الـ 60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن: "شعوب منطقة الشرق الأوسط تشعر أكثر من غيرها بخطر الأسلحة النووية، وبالحاجة إلى التقدم نحو نزع السلاح النووي".
وأضاف أن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وإلزام "إسرائيل" بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة يمثل خطوة أساسية في هذا الاتجاه.
ولفت العلي إلى أن الوقائع تقول إن المتحقق في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كبير ومتصاعد، لكن "السلام والأمن النووي الكامل ما زال بعيد المنال".
وأشار إلى أن الترسانة النووية القائمة على تدمير الحياة على الأرض عشرات المرات، وآخرها التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية، يزيد كثيرًا من خطر الحرب النووية.
وطالب رئيس اللجنة القطرية ببذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق كامل الأهداف التي نصت عليها معاهدة عدم الانتشار، وبقية اتفاقيات نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي، وصولًا إلى عالم خال من الأسلحة النووية".
وتشير عدة تقارير إلى امتلاك الكيان الإسرائيلي ما بين 75-400 رأسًا حربيًا نوويًا، كما تمتلك مفاعلًا نوويًا في النقب جنوب فلسطين المحتلة، وبنته بإشراف فرنسي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها