قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن اتصالات مكثفة تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بشأن الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام، الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، قد تفضي إلى حل خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وأشار فارس خلال الاعتصام الأسبوعي مع الأسرى المضربين عن الطعام، الذي أقيم في الخيمة الدائمة وسط ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام لله، اليوم الثلاثاء، قبيل التوجه إلى خيمة الاعتصام مع الأسرى في بيت لحم، إلى أنه "ومع كل دقيقة تمر على إضراب الأسرى يصبحون أقرب إلى الشهادة، نظرا لخطورة وضعهم الصحي".
وقال إن نحو 100 أسير في مختلف سجون الاحتلال، شرعوا بإضراب عن الطعام، دعما وإسنادا للأسرى البلبول والقاضي.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن الشعب الفلسطيني "يقف بكافة أطيافه إلى جانب أسراه المضربين عن الطعام، وضد الإجراءات القمعية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني... إن الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن ترهبه".
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتابع محاسبة إسرائيل على الجرائم الإسرائيلية، ومصادرة الأراضي والاستيطان، وهدم المنازل، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا هاما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يطلع من خلاله العالم على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، ويطالب بالإفراج عنهم.
وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى البلبول والقاضي، وتوجهوا عبر حافلات إلى مدينة بيت لحم، حيث من المقرر أن تجري هناك مسيرة مركزية في باحة كنيسة المهد، دعما للأسرى المضربين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها