استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير خارجية النرويج يورغ برنده.

وأطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية.

وأكد الرئيس أن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ العملية السياسية، ولكن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إفشال هذه الجهود من خلال إصرارها على مواصلة  سياسة وعدم الاستيطان وعدم الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية.

وشدد سيادته، على أهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وثمن الرئيس، الجهود التي تقوم بها النرويج لعقد مؤتمر المانحين في نيويورك خلال الشهر الجاري، حاثا الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني ليتكمن من استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وإعادة اعمار قطاع غزة.

بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي، استمرار دعم بلاده لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين.

وأطلع الوزير النرويجي، سيادته، على الجهود التي تقوم بها النرويج لإنجاح مؤتمر المانحين الذي سيعقد في نيويورك لدعم الشعب الفلسطيني.