ائيلي حيث وزير الجيش الاسرائيلي افيغدور ليبيرمان يعلن برنامجه الغبي بكل وقاحه، برنامج "العصا والجزرة " اي العصا لكل مخالف له، لكل مقاوم لسياساته، ولكل من يريد جره الى منصات القضاء الدولي، ولكل من يريد بجدية انهاء وجود هذا الاحتلال لنتمكن من استكمال بناء دولتنا المستقلة، اما الجزرة فهي لهؤلاء الذين قبلوا على انفسهم ان يكونوا ادوات عمياء وساقطة لهذا الاحتلال الذي هو وكر لكل الشرور.
وبالتالي فان اجماعا فلسطينيا يجب ان يقوم ويتشكل، من هؤلاء الذين اوهمهم الاعداء بكل انواعهم انهم سيكونون بمأمن من العقاب الصارم، وهذه مسؤولية اولى عند الاجهزة الامنية في الشرطة والامن الوطني والامن الوقائي والمخابرات العامة والمخابرات العسكرية والامن الرئاسي وغيرهم، لالقاء القبض على هذه العناصر التي اختارت بتعمد ان تكون في الخندق الاخر ضد شعبها وسلامة حياته وصعود قضيتة، لتقديمهم للمحاكمة، وتنفيذ اقصى العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر، والتشهير بهم، وانزالهم من انساب شعبنا العظيم، فالخائن لا أنساب له ولا حصانة ولا حقوق، وليس معقولا ان نرضى باي احد يقول انه فلسطيني ويقبل ان يمارس جهارا نهارا للعدو الذي يمارس ضد شعبنا العقاب الجماعي والاعدامات الميدانية، فيأتي هؤلاء وينصبون الكمائن لرجال الامن وهم يقومون بحماية شعبهم، من المحرض ؟ من الذي دفع لهم الثمن ؟؟من الذي زين لهم انحرافهم الخطير وخيانتهم الوطنية ؟، من الذي سوغ لهم قتل ابناء شعبهم من رجال الامن الذين يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن امننا الفلسطيني ؟؟؟
لا مساومة، ولا تقاعس، ولا اعذار، فهذه قضية اولى، وهذا اختبار رئيس، ويجب على شعبنا واجهزته الامنية ان ينجحا في الاختبار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها