قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسعى الى تصفية قضية الأسرى سياسيًا ووطنيًا.

وأضاف أن أساليب السعي لهذه التصفية من خلال اتخاذها مجموعة من الاجراءات التعسفية والقانونية بحق المعتقلين، وتكريس سياسة تجريد الأسرى من مكانتهم القانونية ورفع الغطاء الدولي عنهم بالتعامل معهم كمجرمين وإرهابيين.

واعتبر قراقع خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين الأربعاء في خيمة الاعتصام في بيت أمر، أن الاعتقال الاداري التعسفي والمحاكمات غير العادلة واستمرار سياسة التعذيب واعتقال القاصرين وتشريع قوانين تنتهك القانون الدولي الانساني، تأتي في سياق مخطط سياسي يستهدف تصفية واغتيال قضية الأسرى.

وحمل "اسرائيل" المسؤولية عن حياة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام الذين دخلوا في مرحلة حرجة وحياتهم مهددة بالموت كالأسير بلال كايد، والشقيقين محمود ومحمد البلبول.

ودعا  إلى المزيد من التحرك والضغط السياسي والشعبي لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ووقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة بحقهم.

وقام قراقع والوفد المشارك بزيارة إلى بيت الاسيرة المحررة آمال السعدة من حلحول والتي قضت 14 شهرا في سجون الاحتلال، وكان فرض عليها إقامة جبرية في منطقة بئر السبع لمدة 6 شهور قبل اعتقالها.