قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، "إننا نتواصل بشكل مستمر مع كافة المؤسسات الدولية والقناصل والسفراء، للضغط على اسرائيل من أجل الافراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم المضربين عن الطعام والمتضامنين معهم من الأسرى."

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في مكتبه برام الله، عائلتي الأسرى المضربين عن الطعام بلال كايد، والأشقاء محمد ومحمود البلبول، بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والنائب في المجلس التشريعي خالدة جرار.

وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، لن يهدأ لها بال ولن يكون اي اتفاق سلام مع اسرائيل إلا بخروج كافة الأسرى من المعتقلات الاسرائيلية، وإنه لن يدخر اي جهد لوقف سياسة الاعتقال الاداري.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية التضامن الشعبي الواسع مع الأسرى في سجون الاحتلال، وتوحيد جهود كافة الفصائل لدعم قضية الأسرى، مشيرا إلى ضرورة التكاتف لمواجهة انتهاكات الاحتلال، والتحديات التي تمر بها قضيتنا