استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس قيام سلطات الاحتلال بإبعاد عدد من حراس المسجد الأقصى عنه والتدخل الدائم بعملهم ووضع المعيقات الواحدة تلو الأخرى في طريقهم.
وطالب الوزير في بيان صحفي العالمين العربي والإسلامي بضرورة التحرك الجاد والمسؤول للعمل على إنهاء الانتهاكات التي تمارس بحقهم والمسجد الاقصى والمدينة المقدسة.
وأضاف: أن قوات الاحتلال زادت من استهدافها لحراس المسجد الأقصى وسدنته بالاعتقال والإبعاد عن المسجد في خطوة من سلسلة خطوات يتخذها الاحتلال لتفريغ المسجد ممن يقومون بأشرف عمل لبقعة مباركة اسلامية خالصة لا دخل للاحتلال من قريب أو بعيد بها.
وتابع: إن هذه السياسة وغيرها لن تثني الشعب الفلسطيني من خدمة ودوام التواجد والدفاع عن أولى القبلتين محط أفئدة المسلمين.
وقال وزير الأوقاف إن سلطات الاحتلال عبر منظمات الهيكل المزعوم المختلفة كثفت من اقتحامها للأقصى وزادت من حملتها الاعلامية الداخلية والخارجية لضرورة تكثيف الاقتحامات، واقامة الصلوات التلمودية.
وأردف: إن ما ينفذه الاحتلال يمثل أبشع سياسة عرفها التاريخ في تهويد المدينة والتطهير العرقي.
وذكر أن إجراءات الاحتلال حولت المدينة الإسلامية إلى مدينة أشباح وثكنة عسكرية بانتشار قواته المكثف والكبير في محيط الأماكن المقدسة وفي مختلف شوارع ومحيط المدينة وسط سلسلة من الإجراءات المشددة.
وتحدث عن تعمد الاحتلال وكعادته إخلاء ساحات الأقصى والمرابطين فيه ومنعهم من دخوله، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى على الدوام مرابطًا في الأقصى، ولن تنحني هاماته أبدًا، وسيبقى متجذرًا في أقصاه وسائر أرضه حتى يزول الاحتلال وتقام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها