قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إنه يجب العمل على تعزيز القيم الأخلاقية والحفاظ على السلم الأهلي.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن ما شهده الشارع الفلسطيني وتحديدا خلال الشهر الفضيل من شجارات وبعض أعمال العنف والبلطجة نتجت عن سوء تفاهم بين أشخاص أو عائلات أو من قبل الخارجين على القانون، والتي أودت بحياة العديد من المواطنين الأبرياء، ليدفعنا في حركة فتح أن ندق ناقوس الخطر وندعو أنفسنا وكافة القوى الوطنية على الساحة الفلسطينية، والمؤسسات الحكومية وخاصة الأمنية ووزارتي ألاوقاف والتربية والتعليم، ومؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب المكانة والرأي ورجال الدين وخاصة خطباء المساجد، وأرباب الأسر وكل مواطن، للعمل جميعا لتعزيز القيم الأخلاقية الحميده التي تربينا عليها، والحث على نبذ الخلافات والنعرات واستخدام العنف كوسيلة لاخذ الحقوق، وترسيخ سلطة القانون كوسيلة وحيدة وكافية لإرجاع الحقوق إلى أصحابها.
وأوضح القواسمي ان ما جرى من أحداث مؤسفه يندى له الجبين، وخارج عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي يواجه المحتل الاسرائيلي ويناضل من أجل حريته واستقلاله، وهو في أمس الحاجة لقطع الطريق على دعاة الانحدار الأخلاقي والفتنة والفلتان الأمني، ودعاة استخدام العنف كوسيلة لتحقيق غاياتهم الفردية ونزعاتهم المقيتة، والتي في الغالب تؤدي الى جرائم كبرى وكارثية وتهدد السلم الأهلي للمجتمع الفلسطيني، وتزرع بذور الخلافات والشقاق بين أبناء الشعب الواحد وبين الأهل وأبناء الأسرة الواحدة.
ورأى القواسمي أن ترسيخ الوعي الوطني والقيم الأخلاقية ضمن منظومة متكامله تجمع ما بين العمل الإعلامي والمؤسساتي، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعه والمشدده بحق كل من تسول له نفسه تهديد السلم الأهلي والمجتمعي، من خلال استخدام العنف ضد أبناء شعبه، ونبذ دعاة الفتنة وطنيا ومجتمعيا، سيؤدي حتما الى وضع حد لمثل هذه التصرفات الرعناء والمشينة في المستقبل ومنع حدوثها، وأن حركة فتح ستعمل مع كافة الأطراف لتعزيز هذا المفهوم وترسيخ هذه الثقافة الوطنية بين أبناء المجتمع الفلسطيني الواحد، حفاظا على السلم الأهلي الذي نعتبره خطاً أحمر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها