شيع أهالي محافظة قلقيلية جثمان المواطنة سندس عبد الحليم الباشا (25 عاما)، التي استشهدت قبل 4 أيام في انفجار وقع بمطار أتاتورك في تركيا، إلى مثواها الأخير في مقبرة قلقيلية، بعد نقل الجثمان من تركيا عبر معبر الكرامة إلى مسقط رأسها.
وندد والد الشهيدة عبد الحليم الباشا بالعملية الإجرامية التي أودت بحياة ابنته. وقال ما ذنب ابنتي، الحافظة لكتاب الله، أن تقتل على أيديكم يا من تدعون الإسلام، ما ذنب ابنها البالغ (4 سنوات) أن يصاب ويصبح يتيم الأم بدون ذنب، وما ذنب زوجها الذي أصيب هو الآخر.
وكانت الشهيدة الباشا تعيش في المدينة المنورة، وأنهت دراستها من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وهي حافظة لكتاب الله كاملا.
وكان الاحتلال احتجز جثمان الشهيدة عدة ساعات قبل السماح لها بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية ونقلها إلى مسقط رأسها لتوارى الثرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها