تستمرُّ هيئة التوجيه السياسي والمعنوي مدرسة ياسر عرفات لإعداد الكادر في نشاطاتها وفي تحمُّل مسؤولياتها المتمثّلة برفع مستوى الوعي لدى أعضائها في المناطق كافة. وفي هذا الإطار حاضر المفوّض السياسي لمنطقة صيدا العقيد جهاد ورد في مقر قيادة كتيبة شهداء شاتيلا التابعة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، بحضور قائد الكتيبة العميد أحمد النصر ونائبه العقيد مصباح، يوم الجمعة 24\6\2016.

واستعرضَ ورد موقف الرئيس ابو مازن الصلب والشجاع والحكيم في البرلمان الأوروبي والذي  أكّد فيه حق شعبنا الفلسطيني بالاستمرار بالنضال حتى نيل حقوقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على الأراضي التي احتلّتها إسرائيل العام 1967، وأشار إلى أن الرئيس ابو مازن فضحَ الممارسات التي يقوم بها الاحتلال منذ العام 1948  وحتى الآن حيثُ فقد الشعب الفلسطيني  مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمّر الاحتلال أكثر من 485 قرية فلسطينية تم إزالتها من الوجود، وتابع "واليوم لم يتغيّر الاحتلال ولم يتبدّل مازال يمارس سياسة البطش والتنكيل والحرمان والاجرام بحق شعبنا ومقدساتنا رغم الاتفاقات التي عقدناها معه. وقد أكد الرئيس أن هذه السياسة لن ترهبنا، ولن تخرجنا من الخارطة السياسية، ولن تثنينا عن النضال. كما أكد الرئيس ابو مازن أننا نقبل  بالسلام الذي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية 242 و338 و194 ومقرّرات مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002. وأكد الرئيس أننا لن نبقى طيلة حياتنا  نتفاوض مع الاحتلال فيجب أن يكون هناك سقف زمني للتفاوض وآلية التطبيق أيضاً. وقال الرئيس إننا نقبل بالمبادرة الفرنسية في حال استندت إلى حل الدولتين".

وفي الختام شدّد العقيد جهاد ورد على أهمية العلاقة مع الجماهير فقال: يجب علينا احترام الجماهير والمحافظة على ممتلكاتهم واحترام عاداتهم وتقاليدهم وعدم الإساءة لهم وأن نكون من نسيجهم ووقف حالة الفوضى المستشرية فينا وخاصة إطلاق النار بسبب او بدون سبب".