فتح ميديا| طالبت مفوضة العلاقات الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، دولة الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح كافة المعابر الحدودية، وتحسين حياة المواطنين في القطاع.

وقالت آشتون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فليبو غراندي، في مدرسة غزة الجديدة للاجئين، غرب مدينة غزة، عقب جولة تفقدية اليوم الخميس، في مخيمات الأونروا الترفيهية في مدينة غزة: 'اليوم هو يوم اللاجئ العالمي وأنا سعيدة بوجودي هنا، أنا هنا لكي أشير إلى الأوضاع هنا في قطاع غزة، ولكي أقول إننا ندعم اللاجئين وندعم الأونروا وعملها هنا في القطاع'.

وأضافت آشتون: 'لقد كنت هنا عدة مرات، والأهم من زيارات المسؤولين هنا لغزة ماذا ينتج عن هذه الزيارات. أود أن أقول إن لدينا التزام أشارككم به بأننا نريد أن نرى المعابر مفتوحة والاقتصاد يتحسن، وهؤلاء الأطفال الذين يلعبون هنا في برامج ألعاب الصيف أن يكون لهم مستقبل أفضل أيضاً. أشكر غراندي والأونروا على كل الأعمال التي يقومون بها'.

وتابعت آشتون أنه دون الأونروا الأوضاع ستكون أكثر سوءاً 'وأنا ألتزم بأننا سنبقى المساندين للأونروا، ليس فقط المساعدات المالية، التي تحتاجها بل أيضاً الدعم السياسي لها، وأنا سعيدة جدة ويشرفني أن أكون في غزة اليوم'.

من جهته، أشار غراندي إلى 'أن وجود آشتون يؤكد تضامنها مع اللاجئين الفلسطينيين والأونروا التي تقوم بخدمة اللاجئين الفلسطينيين هنا في قطاع غزة، وأيضاً بالمناسبة اليوم هو يوم اللاجئ العالمي'.

وقال غراندي، 'لقد تحدثت اليوم مع آشتون عن الأوضاع القاسية التي يحياها قطاع غزة وفي الأوقات الماضية، وتحدثت لها عن استمرار الحصار وخيبة أمل وإحباط اللاجئين الفلسطينيين من استمرار هذا الحصار ومؤثراته على الاقتصاد وحياة الناس وحركتهم في قطاع غزة، وأيضاً تحدثت مع آشتون عدة مرات واليوم عن الأوضاع الصعبة التي يحياها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا. قد سمعت بالأمس فقط من عمليات الأونروا في سوريا ولبنان أن حوالي 12ألف فلسطيني عبروا الحدود إلى لبنان، ورغم أن سوريا هي منطقة واحدة لكن هذا عنصر مهم جداً أن وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يجب ألا ينسى'.

وشدد غراندي على أنه من المهم جداً الحديث أمام آشتون بمناسبة اليوم العالمي للاجئين أنه في عملية السلام وإعادة إحياء عملية السلام يجب ألا ينسى موضوع اللاجئين الفلسطينيين، لأنه الموضوع الأساسي في هذه القضية.

وعبر عن شكره لآشتون وللاتحاد الأوروبي لأنه الأهم وأقوى مانح وداعم للاجئين الفلسطينيين وللأونروا في هذه المنطقة.

يذكر أن آشتون وصلت ظهر اليوم غزة، عبر معبر بيت حانون (إيريز) زيارة تفقدية لأوضاع اللاجئين والمواطنين في القطاع تستمر لساعات قليلة.