قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة عزام الأحمد،  عن أن الأخبار الواردة عن استقالة رئيس الحكومة الجديد في السلطة الفلسطينية رامي الحمد الله 'لم تتأكد بعد'، واستبعد أن تتم في ضوء المعلومات المتوفرة لديه.  وأبلغ الأحمد بعض الوكالات بأن المعلومات التي لديه، تفيد أن خلافا حول الصلاحيات ظهر بين رئيس الوزراء رامي الحمد الله وبعض أعضاء حكومته، وأن هذا الخلاف لا علاقة للرئيس محمود عباس به لا من قريب ولا من بعيد.  وأضاف: 'حتى الآن لا توجد استقالة رسمية، لأن التقاليد في الاستقالة أن يقدم رئيس الحكومة استقالته للرئيس وهذا لم يحدث حتى الآن، كل ما سمعته أن الأخ رامي الحمد الله ربما يكون قد كتب استقالته لكنه لم يقدمها للرئيس، وتفيد أوساط محيطة بالحمد الله بوجود وجهات نظر مختلفة بين رامي الحمد الله وبعض الأعضاء في حكومته'.  ولم يكشف الأحمد النقاب عن طبيعة هذه الخلافات، لكنه استبعد أن يتم الإعلان رسميا عن الاستقالة، وقال: 'شخصيا أعتقد أن الأمر يتعلق بحالة انفعال من الدكتور رامي الحمد الله وسيتم تجاوزها'.  وكان الحمد الله قد أدى اليمين الدستورية، رئيسا للوزراء في السادس من حزيران (يونيو) الجاري، خلفا لرئيس الحكومة الفلسطينية السابق الدكتور سلام فياض.  يذكر أن الحمد الله عمل بالاضافة الى رئاسته لجامعة النجاح الوطنية في نابلس بالضفة الغربية، أمينا عاما للجنة الانتخابات المركزية التي انتهت مؤخرا من تحديث السجل الانتخابي في الضفة الغربية وقطاع غزة.