قال الأسير نصر ناجي لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته في سجن "عسقلان" أن حالة من التوتر الشديد يشهدها السجن نتيجة لحملة التفتيشات والاقتحامات التي تشنها إدارة السجن ووحدات القمع ليل نهار بحق الأسرى والعمل على تخريب مقتنياتهم، مضيفا أن الوضع ينذر بالانفجار.

ويفيد الأسير زياد زهران أن حالات الأسرى المرضى في السجن تزداد دون أي علاج حقيقي لهم ومنهم من يحتاج إلى المستشفيات لرعايتهم، منهم حالة الأسير سعيد حجاز وهو مريض عقلي ونفسي وموجود في الزنازين في وضع صعب للغاية، الأسير عيسى نواجعة لديه إعاقة في القدمين ووجود كيس بول خارجي وهو بحاجة لمستشفى لرعايته، كذلك الأسير أسعد الدمج الذي يعاني من آلام في الرأس والقدم، والأسير نزار زيدان لديه إعاقة في القدم.

ولم تكتفي إدارة السجن بذلك بل عمدت على تقديم طعام غير مطهو للأسرى الأمر الذي دفع الأسرى إلى إعادة وجباتهم، هذا وإضافة إلى الظروف الحياتية التي تزداد صعوبة في ظل فصل الصيف نتيجة لارتفاع نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة ومع ذلك فإن معظم المراوح في السجن تالفة وهم بحاجة إلى مراوح، كما ويعاني الأسرى في "عسقلان" من وارتفاع في نسبة الأملاح في المياه والتي سببت مشاكل صحية لدى العديد من الأسرى.