قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، مسيرات فلسطينية سلمية مناهضة للجدار والاستيطان في مدينتي قلقيلية ورام الله (شمال القدس المحتلة).
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال "هاجمت" مسيرة سلمية، نظمها الفلسطينيون في قرية بلعين، غربي رام الله، مناهضة للجدار والاستيطان ومصادرة أراضي القرية. مشيرة إلى قمع الاحتلال للمسيرة بـ "شكل عنيف".
وذكر شهود العيان أن قمع للمسيرة أدى لإصابة عددًا من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق "عولجت ميدانيًا"، عقب المسيرة الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة احياءً للذكرى الأربعين لـ "يوم الأرض".
وأفاد الشهود أن مساحات واسعة من أراضي بلعين الزراعية "مزروعة باشجار الزيتون واللوز" احترقت جرّاء القنابل الغازية والصوتية التي أطلقها جنود الاحتلال تجاه المشاركين بالمسيرة.
وفي ذات السياق، قالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني إن طواقمها قدمت العلاج لخمسة مواطنين جراء استنشاقهم الغاز المسيَل للدموع، والذي أطلقته قوات الاحتلال صوب مسيرة نعلين الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأصيب مواطنين فلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المشاركين في مسيرة قرية النبي صالح، شمالي غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي.
وفي ذات السياق، ذكرت مصادر محلية في قلقيلية أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية، غربي المدينة، ما أسفر عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن قوات كبيرة من قوات الاحتلال هاجمت المسيرة باستخدام قنابل الصوت والغاز، مشيرًا إلى إصابة العشرات بحالات اختناق "عولجت ميدانيًا".
ولفت شتيوي النظر إلى أن الاحتلال نشر عددًا من الجنود والقناصة في المناطق المطلة على مكان مسيرة كفر قدوم، بهدف منع المسيرة من التقدم إلى البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي منذ أكثر من 13 عامًا.