أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" يوم الأرض بمهرجان جماهيري في مركز الميدان الثقافي في العاصمة السورية دمشق.

حضر الفعالية التي نظمت يوم أمس الأربعاء سفير دولة فلسطين في سوريا محمود الخالدي، ومعتمد حركة فتح في سوريا سمير الرفاعي، والسفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية ل م.ت.ف،  وممثلو فصائل العمل الوطني، وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية.

واستذكر الخالدي، في كلمته، اليوم الذي هب فيه شعبنا في وجه تهويد الجليل ليبرهن انه صاحب الأرض، مؤكدا رمزية هذا اليوم الذي غرس حب الأرض في نفوس الأجيال.

وأكد الرفاعي على حتمية الانتصار للقضية الفلسطينية، مشددا على "تشبث شعبنا بهويته الوطنية والقومية وعلى حقه بالدفاع عن أرضه وعن وجوده على هذه الأرض رغم الممارسات التي تهدف الى محاولة تصفيته وإبعاده عن أرضه"، كما استذكر محطات من النضال الفلسطيني في معركة الكرامة حيث "فتحت صفحة مشرقة في تاريخنا الفلسطيني".

وقال مصطفى الهرش ممثل حزب الشعب الفلسطيني في سوريا: إن يوم الأرض أصبح راسخا في وجدان وحياة شعبنا الفلسطيني بفعل انتفاضته عام 1976 وتأكيدا معمدا بالدم على رفضه لكل مشاريع الاقتلاع والترحيل والتهويد. مؤكدا ضرورة وأهمية الإسراع في استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر مراد إن يوم الأرض "تعبير عن انتفاضة شعبنا قبل الانتفاضات الثلاثة الاخيرة ضد سياسة الأسرلة والدمج، مؤكدين عروبتهم فهم أصحاب الأرض".

وفي ختام المهرجان قدمت فرقتا "الكرمل" و"جذور الارض" عددا من أغاني الثورة الفلسطينية.