تأسف وزارة الإعلام لتصريحات السيده هيلاري كلينتون، المتنافسة في حمى الترشح للحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، وتعتبر اتهاماتها للقيادة الفلسطينية بالتحريض دعاية انتخابية رخيصة، واستمالة للمال والناخبين الأمريكيين اليهود على حساب قضيتنا العادلة.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن بوسع مرشحي الرئاسة الأمريكية، العودة لأبسط القواعد والقرارات الدولية التي تؤكد أن فلسطين دولة محتلة، ولا تملك ترسانة عسكرية نووية، ولا تقيم جدار فصل عنصري، و144 مستوطنة، ولم ترتكب مذابح جماعية للإعلان عن نفسها.
ودعت الوزارة السيدة كلينتون إلى عدم الزج بقضية فلسطين العادلة في سباقها الانتخابي، وتؤكد أن تصريحاتها أمام مؤتمر المنظمة الأمريكية– الإسرائيلية للعلاقات العامة "ايباك" دليل على هدفها باستقطاب أصوات انتخابية.
وجددت الوزارة التأكيد على أن سيدة الدبلوماسية الأمريكية بوسعها إظهار "الولاء لإسرائيل كشرط للرئاسة" ؛ لكن بعيدًا عن قضية فلسطين التي يعترف العالم أجمع بعدالتها وحق شعبها بالتحرر والاستقلال
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها