اعتدى متطرفون يهود على مسنة وشابتين في مدينة القدس المحتلة أمس ، ما أدى بإصابتهما بجروح وكسور متوسطة .

واصيبت الحاجة المقدسية فتحية محمد عجاج 75 عاما، برضوض بعد اعتداء ثلاثة متطرفين عليها أثناء تواجدها في دير ياسين بالقدس الغربية.

وأوضح عبد عجاج نجل المسنة فتحية محمد عجاج 75 عاما أنها تعرضت للاعتداء أثناء زيارتها لشقيقه في مستشفى بدير ياسين، ولدى خروجها منه، وهي بانتظار سيارة تقلها الى المنزل، قام ثلاثة متطرفون يرتدون “الكيبة” بطرحها أرضا وضربها بشكل مبرح، أفقدها الوعي.”

وأضاف عجاج: وحاول المستوطنون نزع حجاب والدتي، وقاموا بتمزيق جزء من ثوبها، وخلال ذلك كانوا يرتدون عبارات وكلمات نابية منها “الموت للعرب”.

وأشار أن حافلة 'ايغد' كان يقودها سائق عربي مر من منطقة الحادث، فأسرع وانقذ والدته برفقة شابين آخرين، بينما تمكن المتطرفون الهروب من المنطقة، وتم نقل الحاجة بسيارة الى منزلها بحي جبل المكبر.

وأضاف عبد: لدى وصول والدتي للمنزل توجهنا لمركز شرطة جبل المكبر لتقديم شكوى ضدهم، وقامت الشرطة بالتحقيق بالحادت وأخذ أقول الوالدة، ثم توجهنا لإحدى عيادات 'كوبات حوليم' القريبة في الحي ، وتم وضع التنفس الاصطناعي لها وحقنها ، وأفاد أنها مصابة برضوض وكدمات في رأسها وبطنها وساقيها ، وبعدها نقلتها للمنزل وترقد الآن بالسرير بينما تعاني من آلام شديدة في رأسها وجسدها .”

وفي حي واد قدوم في القدس المحتلة اصيبت شابتين مقدسيتين بكسور وجروح ورضوض، بعد اعتداء مستوطن عليهما، اثناء توجههما الى عملهما.

والشابتان هما: ليالي عمران الصياد 23 عاما من حي الطور، اصيبت بكسرين في الأنف وانتفاخ أسفل العين، وجروح ورضوض، و الشابة أنوار أبو رموز 21 عاما من حي واد قدوم، اصيبت بكسر بالأنف وانتفاخ بالعين والوجه.

وأوضحت أبو رموز ' أنها كانت برفقة صديقتي أنوار في شارع يافا (بالقرب من محطة الحافلات المركزية) يوم الجمعة السادسة صباحا، لشراء تذكرة للقطار الخفيف، وخلال ذلك شعرت بوجود شخص يقف خلفي، وعندما التفتت كان هناك شاب في العشرينيات من العمر، يطلب مني المساعدة، يتحدث باللغتين العبرية والعربية، وعندما سألته عن طلبه، وجه الشتائم والكلمات النابية لي، ثم قام بضربي بلكمات مباشرة على وجهي، حيث اصيبت بنزيف حاد في انفي وفمي، ثم فقدت الوع، ثم قام ذلك قام بضرب صديقتي أنوار بصورة مباشرة، كما اعتدى على رجال أمن القطار، وعلى الفور وصلت قوة من الشرطة وقامت باعتقاله'.

جدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت إعتبار المنظمة الإرهابية المسؤولة عن الإعتداءات التي يقوم بها المتطرفون الصهاينة ضد العرب على انها جمعية إرهابية ؛ وهذا ما يمنع من عقاب أي معتدي متطرف يقوم بالإعتداء على العرب