استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، أعضاء الأمانة العامة الجديدة والمنتخبين لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، برئاسة الأمين العام الجديد سائد ارزيقات، وبحضور: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، مفوض المنظمات الشعبية، توفيق الطيراوي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، وعدد من مستشاري الرئيس وأعضاء المفوضية.

وقدم الطيراوي، لسيادته، موجزاً عن فعاليات واجتماعات المجلس المركزي عقب قبول استقالة الأمانة العامة السابقة، ضمن إطار توجيهات الرئيس ببناء الاتحاد وتنظيم فعالياته، ومواصلة الحوار حول مطالب وحقوق المعلمون مع الحكومة، لتمكينهم من تعزيز دورهم ومكانتهم وإنصافهم.

وهنأ سيادته، الأمانة العامة الجديدة بانتخابها من قبل المجلس المركزي للاتحاد العام للمعلمين باعتبارها محطة دستورية انتقالية على طريق إجراء انتخابات الاتحاد العام بشكل كامل.

وقال الرئيس، أبعث من خلالكم بكل التحية والتقدير للأمانة العامة السابقة وأمينها العام التي ناضلت من أجل المعلم وحقوقه.

وأضاف سيادته، أنتم الممثلون الذين تتصدون للمسؤولية بشكل دستوري ونظامي، وانتم العنوان حتى إجراء الانتخابات القادمة، وأريدكم ان تعملوا من أجل عقد مؤتمر الاتحاد كي يمثل كل المعلمين بطريقة ديمقراطية ونظامية.

واشد الرئيس، بدور المعلم الفلسطيني  الذي يتصدى لأنبل مهمة في فلسطين وهي تنشئة الأجيال وتربيتها وتعليم ابناءنا وتأهيلهم للمستقبل.

وقال سيادته: نحن ملتزمون بكل ما تعهدنا به وانفاذه، تحقيقا لمكانة المعلم الفلسطيني الذي نفتخر به، ونعتز بدوره، ولقد وجهت الحكومة لإعطاء اهتمام خاص لمعالجة قضايا قطاع غزة والتعليم الفلسطيني لأهميته ومكانته الخاصة.

وأضاف الرئيس، نحن ما زلنا تحت الاحتلال، ونهتم بمشروعية القضايا المطلبية التي يجب أن لا تتعارض مع نضالنا وظروفنا الصعبة، وعلينا ان نقتسم الرغيف ولا نقتسم الوطن.

وتابع سيادته، سنواصل سوياً نضالنا بكل السبل والامكانات وعلى كافة الصعد الشعبية والقانونية والدبلوماسية لأجل نيل استقلالنا وحقوقنا الوطنية.

بدوره قال الامين العام الجديد، سنبقى حريصون بكل إمكانياتنا  للحفاظ على اتحاد المعلمين قاعدة أصيلة لمنظمة التحرير وذراعاً وطنياً طويلة.

واكد زريقات، أن المعلم  الفلسطيني سيستمر لإنشاء جيل عنوانه النصر والصمود، مثمناً اهتمام الرئيس بقضايا المعلم وهمومه، وأن المعلمين انتظروا سيادته نصيراً وحامياً، والتزموا بقراراته أيماناً بمكانته ودوره.

واشار إلى ان المعلم الفلسطيني يسعى لتحقيق دوره ومكانته وعزته وكرامته في إطار رفعة فلسطين الوطن.