وجه الأسير المريض ثائر حلاحلة المصاب بمرض الكبد الوبائي، صرخة نداء واستغاثة لإنقاذ الأسرى المرضى، بحسب ما نقل عنه محامي وزارة الأسرى معتز شقيرات.
وقال حلاحلة 'إنه يعاني من فيروس الكبد الوبائي من درجة B ولم يتلق أي علاج إضافة إلى معاناته من آلام في الجانب الأيمن للبطن وتمتد حتى وسط العامود الفقري، وعند اجراء فحص ناظور له في مستشفى 'اساف هروفيه' فقد الوعي لمدة ساعتين.
وأوضح انه يعاني ايضاً من وجود كيس من الشعر ينزف الدم والقيح وينتظر منذ 10 شهور الذهاب للمستشفى، وكذلك يعاني من حصوة في الكلى اليمنى وحكة في اليد اليسرى والقدم اليمنى.
وتوجه الأسير حلاحلة بنداء إلى كافة المعنيين والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل بمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى لأنهم يتعرضون لإهمال وتسويف في تشخيص الإمراض.
وقال حلاحلة 'أتوجه بصرختي، صرخة كل مثلوم وموجوع للتحرك العاجل لانقاد الأسرى المرضى الذين يواجهون خطر الموت كحالة الأسير معتصم رداد وخالد الشاويش ومنصور موقدة ومراد أبو معليق ومعتز عبيدو وناهض الاقرع ويسري المصري وغيرهم من المرضى الذين حالتهم الصحية أصبحت خطيرة للغاية'.
وفي نفس السياق أفاد المحامي شقيرات بتدهور الحالة الصحية للأسير منيف محمد محمود أبو عطوان المحكوم 5 مؤبدات ويقبع في سجن ريمون ويعاني من فقدان النظر ووجود دهنيات في الدم ووخزات متكررة في الصدر وخدران باليد اليسرى وأوجاع قوية ودائمة بمقدمة الرأس ومؤخرته.
وقال المحامي شقيرات، 'إن الأسير أبو عطوان قد فقد النظر بنسبة 70% وهو يعاني من مشاكل في الشبكية وبحاجة إلى تدخل جراحي، وقد ازداد وضعه سوءاً عندما قامت إدارة السجن تركيب جهاز تشويش فوق القسم مما سبب له أوجاع في الرأس والعينين'.
وأفاد أبو عطوان انه تقدم أكثر من مرة لإدخال طبيب ولكن إدارة السجن ترفض ذلك، وكذلك قدم طلباً للمحكمة من اجل اتخاذ قرار بعلاجه ودون أي جدوى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها