طالب الناشط الحقوقي الإسرائيلي، عوفر نيمان، دول الاتحاد الأوروبي بالتحرك لوقف إسرائيل من ارتكاب جرائم حرب في فلسطين.جاء ذلك في كلمة له في فعالية أقيمت بمناسبة "أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي"( الأبارتيد) - سلسة سنوية من المحاضرات والمظاهرات التي تقام في شهر مارس في العديد من الجامعات حول العالم - بالعاصمة النمساوية فيينا، واتهم فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بممارسة النفاق في المسائل المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي .
وقال إن "إسرائيل تخالف المبادئ التي أعلنتها الحكومة النمساوية والاتحاد الأوروبي، وترتكب جرائم واضحة في فلسطين"، مضيفا أن "الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعد قائمة طويلة لجرائم حربها".
وأضاف "لا يمكن مقارنة قرار مقاطعة الاتحاد الأوروبي، للبضائع الإسرائيلية التي يتم إنتاجها في المستوطنات غير كافي، مع انتهاكات حقوق الإنسان"، مشددا على ضرورة "فعل الاتحاد الأوروبي والحكومة النمساوية المزيد من الأشياء، مثل المقاطعة والعقوبات".
من جانبها، أشارت باولا أبرامس- حوراني، عضو حركة "نساء في السواد" بفيينا، إلى تنسيقهم مع حركة "المقاطعة، والعزلة، والعقوبات" لإقامة فعالية للفت أنظار الرأي العام إلى السياسة التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أنها أُلغيت جراء ضغوط الحكومة الإسرائيلية.
ولفتت حوراني إلى أنها تعتنق الدين اليهودي أيضا، إلا أنها تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967، وإحلال السلام في المنطقة.وتابعت "ينبغي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية من خلال ممارسة ضغوطات اقتصادية وسياسية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها