قالت وزارة الإعلام، إنها في تصريحات وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، عدم وجود حل سحري لوقف ما أسماها "هجمات الشبان الفلسطينيين"، استمرارًا لمحاولات إسرائيل حجب شمس الحقيقة بغربال.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الخميس، "أن الحل والوصفة السحرية أمام إسرائيل بجيشها ومستوطنيها وقوى تطرفها، إنهاء الاحتلال، كونه أساس كل إرهاب وعدوان".

وأكدت الوزارة أن مقاومة الاحتلال حق مشروع كفله القانون الدولي، وأن شعبنا الذي اختار السلام ويمضي في طريق المقاومة الشعبية لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي، وتراجع الاحتلال عن الالتزامات التي وقع عليها،  يتوق للحرية ويتعطش للانعتاق من الاحتلال.

واعتبرت ادعاءات يعالون بأن سبب أزمة دولته "التحريض الفلسطيني الخطير عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي المؤسسات التعليمية التابعة والتي تشجع على الإرهاب"، فرية أخرى يسوقها وزير جيش؛ يصنفه القانون الدولي كقوة احتلال تخالف كل القرارات الدولية، وتضرب بعرض الحائط اجماع العالم على دفن الاحتلال.

وجددت الوزارة التأكيد على أن مضمون الإعلام الإسرائيلي ومناهج الاحتلال أساس كل العلات، وهي التي تبدع في الترويج للقتل، وتدرب الأطفال في صفوفهم الأولى على السلاح، وتزرع في عقولهم الكراهية والعنصرية، وتشجع على الوحشية والقتل بدم بارد.

وحثت الوزارة وسائل الإعلام المنحازة إلى الحقيقة في العالم، على متابعة مستوى التحريض العالي في إعلام الاحتلال، الذي يحتفل بالقتلة، ويُمجد فظائع المتطرفين، فيما يمرر القضاء الإسرائيلي الصوري الإرهاب ويشجع عليه ويحمي منفذيه والداعين إليه.

وطالبت وزارة الإعلام دعاة الانسانية في العالم، ألا يفرقوا بين دم وآخر، وإنسان وآخر؛ لأن دم الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين لا يختلف عن دم أي شعب أو جنس آخر