قال تحقيق يجريه جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة فلسطينيين، وليس اثنين، شاركوا في عملية طعن جنديين عند مدخل مستوطنة 'هار براخا' قرب نابلس، أول من أمس، كما أظهر التحقيق عدم التزام الجنود بالتعليمات العسكرية.
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم، الجمعة، أن قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين لا تزال تجري عمليات بحث في منطقة نابلس والتركيز على قرية بورين بحثا عن منفذي عملية الطعن، فيما نصبت الشرطة حواجز عند مداخل مستوطنات، بينها 'يتسهار' و'هار براخا' تحسبا من تسلل فلسطينيين إليها أو خروج مستوطنين لتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي يجريه الجيش أظهر أن إفادات الجنود الذين تواجدوا في موقع عملية الطعن كانت متناقضة، ويجري التدقيق في إمكانية أنهم لم يحملوا أسلحتهم عندما هاجمهم منفذو عملية الطعن، إذ كانت الإفادات متناقضة في التحقيق الأولي.
وُيبين شريطا مصورا للموقع العسكري أن الدرعين الواقيين للجنديين وكذلك السكين الذي استخدم في عملية الطعن ملقاة على الأرض، وأن الموقع مليء بالنفايات التي أبقاها الجنود هناك عدة أيام دون تنظيف الموقع. ويذكر أنه في هذه العملية أصيب جنديان، جراح أحدهما متوسطة بينما جراح
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها