استنكرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الخميس، زيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، لمدينة القدس المحتلة تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك زيارته لمستوطنة "جاليا" قرب البحر الميت، في الوقت الذي قام فيه بإلغاء زيارته لدولة فلسطين.
وأعادت اللجنة التأكيد على أن الاتفاقيات الدولية تعتبر الأراضي المحتلة عام 1967 جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين، ولا يحق لأحد زيارتها دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية.
من جانبها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن هذه التصرفات تقوي الاحتلال الإسرائيلي وتخلق وضعا به تواطؤ ما بين كينيا والاحتلال الإسرائيلي، فبدلا من هذه الزيارات كان على هذا البلد أن يأخذ موقفا مبدئيا وقانونيا من الاحتلال الإسرائيلي للمساعدة في إنهائه.
وطالبت عشراوي منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة الوحدة الأفريقية، أن يأخذوا موقفا رافضا لمثل هذه التصرفات، وأن ينفذوا خطوات مساءلة لتصويب هذا الوضع
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها