شهد قطاع السياحة الفلسطيني نموا متصاعدا خلال العام الجاري، وبلغ معدّل النمو في النصف الاول من العام الجاري 5% وفي ضوء ذلك سعت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية الى تنظيم قطاع الفندقة ليتناسب مع متطلبات الحركة السياحية ويوازي في كفاءته الدول المجاورة.

وقالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة إن الوزارة بدأت الخطوات العملية بتصنيف الفنادق الفلسطينية في القدس الشرقية، ويتبعها التصنيف في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتستمر عملية التنصيف حتى شهر آذار من العام القادم.

وأوضحت ان طواقم فنية مدربة ومؤهلة تعمل حاليا على تصنيف الفنادق، وفق المعايير المعتمدة في دليل تصنيف الفنادق الفلسطيني.

ولفتت ان الوزارة على اتصالات كاملة مع اتحاد الفنادق والمطاعم في غزة لتصنيف الفنادق في القطاع، مبدية شكرها للاتحاد الذي اعرب عن استعداده للتعاون مع الوزارة بهدف الرقي بالفنادق الغزية وزيادة الاقبال عليها.

وتقول الوزيرة الوكالة معا ان هذه الخطوة من شأنها ان ترتقي بمستوى الفنادق الفلسطينية، لتتواءَم مع الفنادق العالمية، بنظام التصنيف "النجوم".

وتقول معايعة انه يوجد في فلسطين 120 فندقا، 28 منها قي القدس الشرقية جميعها ستخضع لنظام التنصيف الذي تعمل عليه الوزارة.

وكشفت الوزيرة عن مفاوضات يجريها مستثمرين من اجل انشاء فنادق بماركات عالمية، من شأنها ان تعزز السياحة الى فلسطين.

وتوضح معايعة ان نظام التصنيف سيرفع من مستوى الخدمة بمختلف انواعها التي تقدمها الفنادق وسيزيد من مرافقها، الامر الذي سيساعد على تشغيل مزيدا من الايدي العاملة داخل هذه الفنادق.

وتبين الوزيرة ان التنصيف ينتهي مع نهاية العام ولكن لحرص الوزارة على مصلحة الفنادق والرقي بالخدمة التي تقدمها ستعمل على منح هذه الفنادق ثلاثة اشهر اضافية من اجل تقديم مزيدا من الخدمات لتدخل مرة اخرى على التنصيف واخذ عدد نجوم اكثر.

وأكدت ان التصنيف سيعمل على تشجيع السياح الاجانب على المبيت في فلسطين بدلا من اسرائيل، حيث بمكان لأي سائح بعد التصنيف الدخول على الصفحة الالكترونية للوزارة والتعرف على تصنيف الفنادق والخدمات التي تقدمها بالصور، اضافة الى الاسعار.

وأشارت الوزيرة انها تشجع السياحة في مختلف انهاء فلسطين، وهذا كان سببا في مشاركة الوزارة في افتتاح العديد من الاماكن الترفيهية في مختلف مدن الضفة الغربية.