حذرت حركة فتح، من سياسة الحكومة الإسرائيلية واتخاذها أسلوب التصعيد المتدحرج وسيلة لتكرار عملية الاجتياح التي استخدمت خلال الانتفاضة الثانية في سعيها الخطير لتدمير السلطة الوطنية".

وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال في بيان صحفي، اليوم الخميس: "إن حصار مدينتي رام الله والبيرة والآن قباطية هو الطبعة الجديدة من عملية السور الواقي بطريقة معدلة وباطنها التدمير المتدرج والحقيقي للسلطة الوطنية، من خلال تدمير الاقتصاد الفلسطيني عن طريق الحصار".

ودعا نزال الصحافة العالمية والأجهزة الدبلوماسية العالمية في منطقتنا، إلى تسليط الضوء على الممارسات الإسرائيلية بهدف خنق مجالات الحياة وعرقلة الإيقاع اليومي لسياسة الصمود والبناء التي تقوم بها دولة فلسطين، من خلال مؤسسات السلطة الوطنية.

وشدد على ضرورة أن تقوم المنظمات الأوروبية والأحزاب والبرلمانات، باتخاذ إجراءات تبين رفضها ما يجري حتى تدرك حكومة الاحتلال خطورة ما تفعل.