أكد المتحدث باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من استهدافه لتجار المدينة المقدسة بهدف تضيق الخناق عليهم وإغلاق محالهم التجارية وتهجيرهم. 

وأكد عليان أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف من سياسة فرض الضرائب والمخالفات بمبررات كثيرة ضد المقدسيين بشكل عام والتجار بشكل خاص ضمن سياسته الهادفه إلى تفريغ المدينه المقدسة من الحركة التجارية الفلسطينية واجبارهم لذهاب إلى الأسواق والمجمعات التجارية الإسرائيلية لإخلاء القدس والبلدة القديمة من الحركة التجارية واجبار التجار إلى إغلاق محالهم التجارية لاحكام السيطرة على القدس بكل الوسائل . 
وأضاف عليان انه في الوقت الذي يقتحم فيه المستوطنين الحرم القدسي الشريف وفي ظل الاغتيالات و الاعتقالات اليومية لأبناء القدس واستمرار حجز جثامين الشهداء المقدسيين وهدم المنازل والأبعادات المتتالية لأبناء المدنية وإغلاق القدس والتضيق على المواطن الفلسطيني في القدس صعد الاحتلال من سياسته الهادفه للوصول إلى التطهير العرقي لأبناء شعبنا الفلسطيني من داخل ما يسمى بجدار الفصل العنصري إلى مناطق الضفة الغربية حيث ناقشت ما يسمى باللجنة الوزارية في الكنيست الإسرائيلي قرار أبعاد لذوي منفذي العمليات ضد الاحتلال من المدينة المحتله إلى مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة . 
وطالب عليان القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية بضرورة مضاعفة التحرك على المستويين المحلي والدولي لوقف هذه الانتهاكات والتي تضاعفت أثناء الهبة الجماهيرية الأخيرة مطالبا أيضا بوضع استراتيجية وطنية شاملة يشارك فيها كافة القطاعات والهيئات الحكومية والخاصه لدعم التاجر المقدسي وتعزيز الصمود في القدس . 
وختم عليان أن كل هذه الممارسات الإسرائيلية لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني من مقاومته للاحتلال ولن تجلب الأمن والأمان للإسرائيليين مؤكدا ان سياسة الاحتلال ضد المقدسيين لن تزيدهم إلا قوة وإصرار في مواجهة المخطط الاحتلال الهادف لسيطرة على القدس والمسجد الأقصى.