طارق حرب

عقدت خلية ادارة الأزمة مع وكالة الأونروا، المنبثقة عن القيادة السياسية للقوى الفلسطينية في لبنان، لقاءً مع اللجان الشعبية والاهلية والقيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صور في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية.

وعرضت اللجنة تطورات الأوضاع في ما خصّ الحراك الجماهيري في المخيمات الرافضة لقرارات الأونروا، وبرنامج التحركات المقبلة خلال الاسبوع القادم المتمثّل بإغلام مكاتب مدراء المخيمات والمناطق من الساعة العاشرة، واستثناء المدارس وعيادات الأونروا، والتي تنتهي بالاعتصام المركزي أمام مكتب الأونروا الرئيس في بيروت. وبعدها ستعقد خلية الازمة اجتماعاً تقييميّاً لوضع خطوات التحرك المقبلة على ضوء النتائج.

واعتبرت خلية الازمة ان مطالب اللاجئين الفلسطينيين لن تنتهي بتراجع الأونروا عن قراراتها الاخيرة لكنها ستمتد لتحسين خدماتها.

وتخلّل اللقاء مداخلات من الشاركين دعت إلى تصعيد التحركات الاحتجاجية بشكل غير مسبوق، ومنها منع مدير عام "الاونروا" الدخول الى المخيمات او مقاطعته على الاقل، واقفال مكاتب "الاونروا" في المخيمات والمناطق بشكل مستمر بما يشبه "الاضراب المفتوح" و"العصيان المدني"، وتنظيم اعتصام مركزي مفتوح امام مكتب "الاونروا" الرئيس في بيروت لا ينفك الا بعد التراجع عن القرارات الاخيرة، وتنظيم زيارات واعتصامات امام سفارات الدول المانحة في لبنان لشرح معاناة الشعب الفلسطيني، وعقد لقاء شعبي موسّع من اجل ان يتكامل الحراك السياسي مع الشعبي والمدني، والقيام بحملات توعية وأهمية المحافظة على "الاونروا" ككيان يؤكّد حق العودة وعلى مؤسّساتها التي تقدّم الخدمات للاجئين، ورفع العلم الفلسطيني في كل الاعتصامات والتأكيد على سلميتها وتوحيد الخطاب الاعلامي وتشكيل لجان في كل منطقة تواكب اللقاءات والتحركات.