استقبل أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وفداً من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع لبنان برئاسة أمين سر الاتحاد ابو يوسف العدوي، وعضو الأمانة العامة ابو علي كابولي، وأعضاء قيادة العمل اليومي للاتحاد يوسف زمزم وابو وسيم وابو احمد عودة وابو حمزة وغسان بقاعي، وذلك في المكتب الإعلامي للدراسات والتوثيق في صيدا، الأربعاء 13\1\2016.
وجاء هذا اللقاء تتويجاً للتحركات التي يسعى عبرها الاتحاد لتخفيف الأعباء والمعاناة عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني الذي عانى وما زال يعاني نتيجة الاحتلال الصهيوني لأرضنا المقدسة ونتيجة النزوح والتهجير القسري الذي طال أهلنا العام 1948، والذي أُنشِئت من أجله هيئة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الشاهد الحيّ على نكبة العصر، حيثُ تباحث المجتمعون في الخطوات التي يجب اتباعها من اجل مواجهة مشاريع الاونروا المشبوهة الأهداف، ونوّهوا إلى أن الأزمة المالية المزعومة ليس إلا ذرائع تهدف الأونروا من خلالها لتمرير مشاريع تقليص خدمات متدحرجة تُفضِي الى إلغاء وجودها وتملُّصها من واجباتها السياسية تجاه الشعب الفلسطيني، وخصوصاً أن الامم المتحدة هي الموكل اليها السعي الى تطبيق القرارات الدولية وخصوصاً تلك القرارات المتعلّقة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي شُرّدوا منها العام 1948.
وقدّم الاتحاد مذكرة دَوَّنَ فيها تقييماً للوضع وكيفية العمل من أجل الخروج بتصوُّرات تخدم أهلنا وتدعم وجهة العمل بشكل متكامل. ودعا الاتحاد الى تكاتف الجهود بين منظمة التحرير الفلسطينية والتنظيمات والأحزاب والمؤسسات والجمعيات واللجان الشعبية والمجتمع المدني والاتحادات والنقابات من اجل الضغط بكل الوسائل الممكنة والاتفاق حول خطة عمل ممنهجة ومتكاملة تخدم العمل من أجل تراجع الاونروا عن قراراتها المجحفة بحق أهلنا.
كما قام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بتقديم التهنئة لحركة "فتح" عبر أمين سر الاقليم بذكرى مرور واحد وخمسين عاماً على انطلاقتها المجيدة المفعمة بالعطاءات والتضحيات، وتقديم الشهداء من اجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شُرّدوا منها العام 1948.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها