أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على معاناة شعبنا في كافة المناطق الفلسطينية، في ظل سياسة الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

ونقل عريقات للرئيس بوتفليقة، رسالة شفهية من الرئيس محمود عباس، عبر سيادته فيها عن تمنياته للرئيس بوتفليقة بدوام الصحة والعافية، ومعربا عن امتنانه للدور التي تؤديه الجزائر انطلاقا من مواقفها المبدئية الثابتة تجاه قضيتنا الوطنية.

وجاء في الرسالة المنقولة عبر عريقات تقديم الشكر الجزيل للجزائر التي تعدت الدعم والإسناد المادي على كافة الأصعدة، إلى الدعم المعنوي المتمثل في رسائل التهنئة الأخيرة في مناسبات وطنية كبيرة حملت تأكيدا وإصرارا وعزما صادقا نابعا من الوجدان، والاستمرار بلا قيد أو شرط في دعم القيادة الفلسطينية في نضالها لنيل كافة حقوقها المشروعة.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول كافة القضايا التي تهم منطقتنا، واتفقا على ضرورة استمرار كافة سبل التنسيق والتعاون وتبادل الآراء والتشاور الدائم من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتنعكس سلبا على مصير شعبينا الشقيقين.

وأعرب عريقات عن الشكر والامتنان للجزائر التي بقيت وفية لمبادئها العريقة، وتبنت القضية الفلسطينية، وأدت دورا هاما في شد أزر النضال والكفاح الفلسطيني على كافة الأصعدة وفي كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية.

وحضر اللقاء الذي جمع عريقات بالرئيس الجزائري، كل من وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون العربية والمغاربية عبد القادر مساهل، ومن الجانب الفلسطيني السفير لؤي عيسى.