زار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة "فتح" عزام الأحمد على رأس وفد قيادي فتحاوي ضم كلا من الوزير الدكتور رمزي خوري، وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله حيث جرى البحث في الأوضاع الفلسطينية والإقليمية وتداعياتهما على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

وأدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ أكد فيد أن ما يحدث من مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي هو أكثر من هبة ويرقى لمستوى الانتفاضة، وبارقة أمل حقيقية في إعادة تصويب البوصلة باتجاه القضية الفلسطينية والمواجهة مع العدو الاسرائيلي.

 وأضاف: "إن البحث تركز على سبل دعم هذه الانتفاضة وتأييدها، كما تركز على أوضاع الفلسطينيين في الساحة اللبنانية وفي الشتات عموماً في ظل المزيد من إجراءات تخفيض الميزانية وتقليصها من قبل وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) مما ينعكس سلباً على أوضاع الفلسطينيين في لبنان، ويضع الشعب الفلسطيني تحت وطأة الضغط الاجتماعي والمعيشي والصحي.

 وختم البزري داعياً إلى توحيد الجهود من أجل دعم الانتفاضة الفلسطينية، وتثبيت الوفاق الفلسطيني الفلسطيني ومقاربة الموضوعين الاجتماعي والحياتي بالكثير من الجدية لتجاوز الأيام الصعبة والمرحلة الدقيقة.

بدوره قال الأحمد: "تبادلنا مع البزري تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما فيما يتعلق منها بفلسطين في ظل الهبة الشعبية الفلسطينية وفي ظل المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية سواء فيما يتعلق ببناء المستوطنات أو عمليات الاجرام التي ترتكبها قوات الاحتلال".

وأكد عزام على ضرورة مواجهة محاولات سعي البعض من أي طرف كان للنيل من استقرار المخيمات الفلسطينية وخصوصاً مخيم عين الحلوة ومحاولة تعكير أمنه والمحيط اللبناني به واستخدام المخيم لتهديد الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق.