قال مسؤولون ليبيون لـ "رويترز" إن القصف المتواصل الذي يقوم به تنظيم "داعش" لأكبر مناطق استقبال النفط في البلاد أدت إلى إشعال حرائق امتدت إلى خمسة خزانات نفط عملاقة.

وقال على الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية، إن الحرس لايزالون يسيطرون على الموانئ القريبة من الخزانات المشتعلة.

وتقول شركة النفط الوطنية إن عشرة من حراس الأمن قُتلوا وأصيب أربعون بجراح منذ يوم الاثنين.

وقال الحاسي إن الحراس أخرجوا من مكان القتال جثث 30 مقاتلا من "داعش"، كما سيطروا على دبابتين ومركبات أخري تابعة للتنظيم.

وأضاف الحاسي أن رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على عدد من الحرائق، اشتعل اثنان منها نتيجة لقصف "داعش" في السدر ورأس لانوف، وثلاث أخرى امتدت اليها النيران.

ويقول محمد المنفي، وهو مسؤول في شرق ليبيا، إن محتوى كل من الخزانات يقدر بنحو 400 الف برميل من النفط.

وتقع السدر ورأس لانوف على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة سرت التي يسيطر عليها التنظيم.

وانخفض معدل انتاج البترول في ليبيا إلى نحو ربع ما كانت تنتجه عام 2011.