استجوبت شرطة الاحتلال في مركز اللد الخميس زوجة رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتانياهو للاشتباه في استخدامها مع زوجها أموالا عامة لأغراض خاصة بما في ذلك شراء أثاث للحدائق، بحسب مصور في وكالة فرانس برس.

والتحقيق الذي وافق عليه في تموز/يوليو المدعي العام يهودا وينشتاين، يدور حول تهمة استخدام الاموال العامة من قبل الزوجين نتانياهو لدارهم الشخصية في قيسارية. وقد وشى بالزوجين كبير الخدم السابق في مكتب رئيس الوزراء ماني نفتالي الذي اقيل من منصبه.

 

ويدور التحقيق، وفقا للصحافة، حول نقل اثاث تم شراؤه بأموال عامة وبشكل رسمي لمقر رئيس الوزراء في القدس الى دار الزوجين الخاصة .

 

ويشتبه ايضا باستخدام آفي فهيمة، وهو كهربائي صديق للأسرة وعضو سابق في اللجنة المركزية لحزب ليكود، حزب رئيس الوزراء، لإجراء اصلاحات في دارهما الخاصة على حساب دافعي الضرائب.

 

ويشتبه في ان الكهربائي عمد ايضا الى تضخيم فواتيره، وفقا لوسائل الاعلام.

 

وهناك قضية أخرى تفوح منها رائحة فضيحة تتعلق بزجاجات كحول في مقر رئاسة الوزراء تتهم سارة نتانياهو بانها وضعت ثمنها في جيبها بدلا من ان تذهب الى الخزينة.

 

في عام 2013، دفع رئيس الوزراء مبلغ الف دولار لكن وفقا لماني نفتالي، فان ثمن الزجاجات كان ست مرات اكثر.

 

وكانت زوجة نتانياهو أكدت انها تعامل الموظفين باحترام. وقالت انها باتت ضحية حملة شرسة يتعرض لها زوجها.

 

كما نقلت وسائل الاعلام عنها قولها "لقد أصبحت كيس ملاكمة للجميع في وسائل الإعلام. لا احد يريد ان يكون مكاني. ان تكوني سارة نتانياهو ليس امرا ممتعا".